samedi 13 décembre 2008


السبت,ديسمبر 13, 2008
كفاكا كذبا و طنزا و زعتا ..يا فخخخخامة الرئيس بوتفريقة..
كفاك كذبا يا فخامة الرئيس !
13/12/2008
سليمان حاج إبراهيم ـ الجزيرة توك ـ الجزائر.
مراكش الحمراء // كذبة جزائرية بقلم // أحد الاخوة الجزائريين.
اوا أرا برععععع..من عندهم جات ..
وقف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمام قضاة الأمة نهاية شهر أكتوبرالماضي ليعلن بأعلى صوته وبيدين مفتوحتين مرفوعتين للسماء أنه قرر أخيرا تعديل الدستور من أجل (حماية رموز ثورتنا المجيدة و كي لا يستطيع أحد المس بها وتغييرها او التلاعب بها).
بعد نهاية خطابه الطويل يغادر الرئيس في موكبه الضخم مقر المجلس الأعلى للقضاء و يتوجه مباشرة نحو قصره في المرادية و يمضي قدما في مسعاه لتعديل الدستور الذي مرره لنواب البرلمان بغرفتيه ليصادقوا عليه بالإجماع حتى يرضى عنهم فخامته الذي بالرغم من كل ذلك لم يقم حتى الأن بأية خطوة في سبيل إبداء حسن نيته في تحقيق وعد قطعه أمام أكثر من 30 مليون جزائري..
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى انكشف المستور و اتضحت نوايا الرئيس الحقيقية من تعديل الدستور حيث تصاب ذاكرة الأمة الجزائرية بسهام قاتلة و تغتال مرة أخرى مثلما اغتيلت مئات المرات من قبل ومنذ فجر الاستقلال أو قبله بقليل دون أن تصدر أية نبرة من ساكن القصر الرئاسي.

فبالرغم من أن دستور بوتفليقة نص صراحة في مادته 62 على ضرورة أن يؤدي كل مواطن و بإخلاص واجباته تجاه المجموعة الوطنية ويشارك في الدفاع عنها لأن ذلك الأمر واجب وطني مقدس و الدولة بدورها تضمن احترام رموز الثورة و أرواح الشهداء و كرامة ذويهم و المجاهدين و تعمل على ترقية كتابة التاريخ و تعليمه للأجيال الناشئة فبالرغم من كل ذلك لم يتحرك فخامة الرئيس ولم يهب لإنقاذ الذاكرة من التشويه الذي يطالها و لم يؤدي واجبه المنصوص عليه للدفاع عن هذه الثوابث لا كمواطن ولا كمسؤول يمثل الدولة التي يترأسها.


ففخامة الرئيس لم يحرك ساكنا حينما أثارت تصريحات النائب في البرلمان نورالدين آيت حمودة زوبعة من الانتقادات و اتهم صراحة المسؤولين بتضليل الحقائق لعدم كشفهم أسماء المجاهدين المزيفين و المندسين و سط المجاهدين الحقيقين مؤكدا حيازته لتقارير في هذا الشأن، لكن الواقع أنه تم قمع كل من يكشف هذه الحقائق و اتهم نجل الشهيد و بطل ثورة نوفمبر المجيدة العقيد عميروش آيت حمودة بالخيانة مع أن أي واحد ممن يقف وراء تلك الحملة وهم من الحلفاء السياسيين لحاكم البلاد دحض تلك التصريحات صراحة بحقائق ملموسة كان من المفروض أن تقدمها وزارة المجاهدين التي تتبع الرئاسة و عين وزيرها رئيس الجمهورية نفسه و هو مسؤول أمامه.

محن و ماسي الثورة الجزائرية ازدادت تفاقما حينما خرج مؤخرا للعلن مسؤولون كانوا في هرم السلطة على رأسهم رئيس الجمهورية الأسبق الشاذلي بن جديد و وزير دفاعه اللواء خالد نزار و قدما معطيات و حقائق رهيبة تعكس ما درسناه في كتبنا المدرسية عن تاريخنا الوطني و من شأنها أن تزعزع أكثر من ذي قبل ثقة الأجيال الناشئة في كفاح آبائهم و أجدادهم، وكالوا تهما هنا و هناك و خرجوا بحقائق كانت بمثابة مسلمات و دمرت صروحا عاتية.

لقد تحدث هؤلاء و كذلك القائد الأسبق للجيش الشعبي الوطني العقيد الطاهر زبيري عن جنرالات زرعتهم فرنسا المستعمرة في صفوف المجاهدين و ارتقوا سلم القيادة و وصلوا لقيادة البلاد لأجيال متتابعة ولا يزالون في مناصبهم إلا أن أي واحد من موظفي الرئيس و لا المسؤولين الذين يعملون تحت إمرته تحرك لمواجهة هذه العاصفة و تدخل لكشف ملابسات هذه القضايا الخطيرة التي تمس في الصميم أعرق ثورة عرفها العالم العربي في عصرنا الحالي.
لقد تحرك في وقت سابق مجاهدون حقيقيون و بذلوا العديد من المساعي لدفع الرئيس بوتفليقة لتقديم طلب رسمي للسلطات الفرنسية لإجبارها على تقديم إعتذار علني عن جرائمها في الجزائر و تعويض المتضررين من أعمالها الوحشية لكن لا الرئيس فعل ذلك ولا ترك الجماهير تفعل ذلك و وئدت المبادرة في مهدها.


رئيس الجمهورية سار عكس التيار حينما تعالت الأصوات الداعية لإجبار نزيل قصر الإليزي الذي كان يحضر حقائبه للقدوم للجزائر في أول زيارة دولة له على تقديم اعتذار بلاده قبل التوقيع على أية اتفاقية اقتصادية أو معاهدة صداقة مع باريس، حيث قام بوتفليقة بتعنيف وزير المجاهدين محمد الشريف عباس حينما انتقد صراحة زيارة الرئيس نيكولا ساركوزي و أبعده من الساحة لفترة طويلة وكان ذنبه أنه تجرأ و انتقد صديق الرئيس.

من فترة قصيرة تحرك مؤرخون شباب ومثقفون غيورون على الوطن و نظموا ندوة دولية حول مخاطر الإشعاعات النووية التي خلفتها فرنسا في الجزائر و الآثار التي تركتها حتى الآن، و بدأ المؤتمر الذي حضره خبراء من معظم دول العالم وانتهى بتوصيات جد هامة من دون أية التفاتة رسمية ومن دون أية مشاركة من قبل المسؤولين الذين تجاهلوه كلية و لم يحتف به تلفزيون البلاد الرسمي و كأن الأمر يتعلق بإفرازات الإشعاعات النووية في هيروشيما و نكازاكي.

هذه المعطيات تجعلني أستوعب جيدا الحادثة التي رواها لي زميل يعمل في دبي وهو سليل أسرة ثورية عريقة حينما التقى ب فلوران اميليو سيري مخرج فيلم العدو الحميم و الذي تم تكريمه مؤخرا في مصر و شارك بالفيلم في عدة مهرجانات سينمائية عربية، إذ رد عليه حينما واجهه بسيل من الانتقادات على المغالطات التاريخية التي تضمنها فيلمه الذي يقطر كراهية و عداوة للثورة الجزائرية بلغة فيها الكثير من التهكم و السخرية: ( حينما أكملت هذا الفيلم كنت أنتظر ردود أفعال رسمية جزائرية... فلم يحدث هذا ولم أنتظر أن أجد واحدا من الجيل الجديد للجزائر يفعل ذلك).
فهل بوسع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن يرد على هذا المخرج الذي تحداه صراحة؟ وهل يفي فعلا بوعده الذي قطعه على نفسه و التزم به أمام الشعب قبل تعديل الدستور و تناساه كلية بعد أن نال مبتغاه؟

http://www.aljazeeratalk.net/portal/content/view/3723/44/
نورد لكم بعض تعاليق قراء جزائريين على المقال من موقع الجزيرة توك.
التعاليق / 2 /
رفقا بذاكرة هذه الأمةأرسلت بواسطة حسين , December 13, 2008
ذلكم آلامنا أن يصيب هذه الأمة كل هذه المحن و أن يتكالب عليها كل هؤلاء المحتالين من نصدق في هذه الحالة من يكذب و من يقول الحقيقة؟ كان الله بعون هذا الشعب المسكين و المغبون على أمره
ياريت الأمر وقف عند حد الكذبأرسلت بواسطة أحمد الجزائري , December 13, 2008
شكرا على هذا المقال لألأسف الشديد أن تجاوزات الرئيس بوتفليقة لم تتوقف عند حد الكذب على ذاكرة الأمة بل هو يتجاوزها بأكثر من فعل يمارسه في العلن فقد قرب منه مسؤولون و وزراء من ذوي الجنسية المزدوجة فأكثر من وزير في حكومته لديهم جنسيات دول أجنبية أخرى و الرئيس بعد كل ذلك يتحدث عن الوطنية أخلت الجزائر من الرجال الوطنيين حتى يستورد لنا مسؤولون من الخارج و على أعلى هرم السلطة؟ الأمر جد مضحك و مقزز و يدعو للنحيب

ا



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire